إ غلاق بيوت الله بسبب الوباء لا ضرر ولا ضرار ولكن لماذا بيوت الله فقط التي يطبق عليها الضرر والضرار
كتبت الصحفيه / رشا محمد سعد الدين
بسم الله الرحمن الرحيم ({{إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ}} التوبة (129 آية)
القلوب حزينة علي ما وصلنا إليه يفصلنا عن رمضان القليل من الايام ولازالت المساجد مغلقه لا نعرف هل طردنا الله من أبوابه ام انه استبدلنا اخذت الحكومه قرار منذ عدة اسابيع بإغلاق المساجد بحجة ان التجمعات تأتى بالفيرس بحجة ان لدينا وباء وممنوع التجمعات مع ان تلك التجمعات في المساجد لا تتعدى الربع ساعه وقت الصلاه فأصبحنا نمر علي أبواب المساجد نجدها موصده حتى من لا يصلى حزن على هذا ومع ان هناك إجراءات . اذا اتخذت في المساجد أصبحت المساجد أكثر امان مثل تعقيم المساجد وسجاجيدها وارتداء المصلين للكمامه والأبتعاد بين المصلى والاخر عدة أمتار ولكن لم يكن فعل هذا والأقرب هو إغلاق المساجد مع اننا في هذا الوقت العصيب في اشد حاجه الي المساجد الي بيوت الله وعلى الجانب الاخر تجمعات المتروا والقطار والزحام وتجمعات الاسواق والهيبر متواجده واكنه لا يوجد وباء والاهم التجمعات في إستديوهات التصوير لإنتهاء تصوير المسلسلات الخاصه بعرضها في رمضان مباحه فقد خرج علينا محمد رمضان مجتمع بفريق عمله بصوره تذكاريه محتفلاً بانهاء تصوير مسلسله ولا يوجد اى رد فعل للحكومه وخرجت علينا الاخت دينا الراقصه مرتديه كمامه قائله مضطرين ننزل رغم الوباء عشانكم عشان نصور لكم المسلسلات واكنه عمل وطنى من الدرجه الاولى هل توجد الكورونا في المساجد فقط ام انها تخاف من تجمعات الفنانين ولا نعرف أيبقي الحال على هذا الوضع حتى وصول رمضان انمنع من التراويح وقيام الليل لنشاهد في اوقاتهم المسلسلات التى صورها الفنانين من وراء تلك المهزله والكيل بمكيالين هل للعلمانين يد في ذلك ام هي الحكومه بغبائها ام من ام ان الحظر علي المساجد فقط حتى لا ياكل احد وجه الحكومه افتحوا لنا مساجدنا اعيدوا لنا مساجدنا فقد اهل علينا رمضان ونحتاج الى ان ندخل بيوت الله بيوتنا الحقيقيه وعلي كل من لديه عقل قاطع تلك المسلسلات اللتى تدخل عليهم المال من جيوبنا ولنا لقاء اخر عن هذا الشأن ولكن اليوم ننادى بفتح ابواب المساجد وسنلتزم بالإجراءت الصحه لانه بيتنا اللهم اعيدنا الى بيوتك ولا تردنا خائبين..